قصة مؤسستنا

بدأت مؤسسة "بنساعد" في عام 2017 كرؤية لمؤسسها، حيث استمرت الفكرة في النمو بدعم من أعضاء مجلس الأمناء. لم تكن هناك أنشطة رسمية في هذا العام، لكن كانت البذور الأولى لعمل الخير تزرع في العقول والقلوب.

عام 2018 كان بمثابة مرحلة تحضيرية للعمل التطوعي. كان مجلس الأمناء والمتطوعون يعملون معاً بشكل تطوعي لإنشاء منظمة خيرية تهدف إلى دعم وتحسين حياة الأفراد. كانت هذه المرحلة هادئة لكنها أساسية لبناء الهيكل الذي سيمكنهم من تحقيق أهدافهم في المستقبل.

في عام 2019، شهدت "بنساعد" لحظة حاسمة بتأسيسها الرسمي. قُيدت المؤسسة تحت رقم 2535 لسنة 2019 بهدف أساسي وهو توفير الاحتياجات الأساسية للمحتاجين، ومساعدتهم على تحسين حياتهم، وتوفير حياة كريمة لهم. كما هدفت إلى غرس روح العطاء في الشباب.

بدأت "بنساعد" في هذا العام بتقديم مختلف أشكال المساعدة، سواء بالجهد أو بالمال، دون أي انتماءات سياسية أو دينية أو حزبية. وشملت الأنشطة تقديم مساعدات مادية وعينية للمستحقين مثل الأيتام والغارمين ، وتنفيذ مشروعات إنتاجية لمساعدة الأسر على تحقيق الاكتفاء الذاتي.

في عام 2021، واصلت المؤسسة توسعها في مشروعاتها الخيرية. قامت بحملات "شتاء دافئ" بتوزيع البطانيات والكسوة الشتوية، وبناء أسقف للمنازل. كما ركزت على مشاريع التنمية الاقتصادية مثل إقامة ورش حرفية لتشغيل الخريجين ، وإنشاء مشروعات للثروة الحيوانية.

وصلت إنجازات "بنساعد" في هذا العام إلى أرقام ملحوظة. فوفقًا للملف، كان لديها أكثر من 1,450 متبرع وأكثر من 700 متطوع. كما وصلت التبرعات إلى أكثر من 4.5 مليون جنيه. نفذت المؤسسة حملات علاجية، مثل توفير الأطراف الصناعية والأدوية للمحتاجين.

بالإضافة إلى المساعدات المادية، ركزت "بنساعد" على الأنشطة الثقافية والتطوعية. عملت المؤسسة على غرس حب العمل التطوعي لدى الشباب والأطفال منذ الصغر، بهدف إعداد جيل من الكوادر القادرة على خدمة المجتمع

تطلعت "بنساعد" في هذا العام إلى مجالات أوسع من المساعدة. تضمنت أهدافها الدائمة تنمية موارد المؤسسة، وفتح آفاق جديدة مثل خدمات الرعاية الصحية وتوفير مياه شرب نقية. بدأت المؤسسة في التخطيط لمشاريع أكبر وأكثر استدامة.

عام 2025 يمثل استكمالاً لرحلة المؤسسة نحو بناء مجتمع منتج خالٍ من البطالة والأمية. تهدف المؤسسة إلى أن يتمتع كل فرد بامتياز الوصول إلى الرعاية الصحية والتعليم والخدمات الأساسية. رحلة "بنساعد" مستمرة، وتتطلع إلى مواصلة إحداث فرق دائم في حياة المحتاجين.